روبينيو يقود البرازيل لفوز كبير على تشيلي بثلاثية في كوبا أميركا والمكسيك أول المتأهلين للدور الثاني
روبينيو أحرز ثلاثة أهداف للبرازيل وقادها للفوز الأول في كوبا أميركا
قاد النجم البرازيلي الشاب روبينيو منتخب بلاده لفوز عريض على تشيلي بثلاثة اهداف دون مقابل في ثاني مباريات الفريقين بالمجموعة الثانية لبطولة كوبا اميركا 2007 بفنزويلا.
جاءت الاهداف البرازيلية الثلاث عن طريق روبينيو في الدقائق 36 من ركلة جزاء، 84، 88
بهذه النتيجة رفع المنتخب البرازيلي رصيده الى ثلاث نقاط في المركز الثاني بالمجموعة، وتجمد رصيد تشيلي عند ثلاث نقاط ايضا في المركز الثالث.
قدم المنتخب البرازيلي عرضا غير مقنع خصوصا في الشوط الأول من المباراة رغم امتلاكه للكرة معظم فترات الشوط، الا ان تواضع مستوى المهاجم فاجنر لوف وعدم الانسجام الواضح بين روبينيو واندرسون صانعي الالعاب، في الوقت الذي شكل فيه المنتخب التشيلي خطورة كبيرة في الهجمات المرتدة عن الطريق الثلاثي المميز خورخي فالديفيا وهمبرتو سوازو ومارك جونزاليس، خصوصا الاخير الذي اهدر بعض الفرص على المرمى البرازيلي.
وفي الدقيقة 34 احتسب حكم المباراة ركلة جزاء "مثيرة للجدل" حصل عليها المهاجم البرازيلي فاجنر لوف بعد ان تعرض للدفع داخل منطقة الجزاء، تصدى لها روبينيو واسكنها مرمى الحارس كلاوديو برافو في الدقيقة 36، لينتهي الشوط الأول بتقدم البرازيل بهدف نظيف.
وفي الشوط الثاني، انخفض ايقاع اللعب تماما، وظهر المنتخب البرازيلي عاجزا عن ايجاد ايقاعه المعهود، بينما واصلت تشيلي اعتمادها على الهجمات المرتدة والتي كانت اخطرها عن طريق سوازو في الدقيقة 70 بعد ان انطلق خلف مدافعي البرازيل وراوغهم جميعا بالاضافة للحارس دوني الا انه سدد كرة ارضية ضعيفة ابعدها الدفاع من على خط المرمى.
بعدها اهدر فالديفيا فرصة اخرى مؤكدة لتشيلي في الدقيقة 82 بعدما سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء اصطدمت بالمدافع خوان وابتعدت عن المرمى.
أبناء هوجو سانشيز نجحوا في التأهل للدور الثاني من البطولة
ومن خطأ واضح في التمركز للدفاع التشيلي، مرر فاجنر لوف كرة لروبينيو انفرد على اثرها بالمرمى ووضعها من فوق الحارس برافو مسجلا الهدف الثاني للـ"سليساو" في الدقيقة 84.
بعدها باربع دقائق عاد روبينيو ليسجل اجمل اهداف المباراة بعدما انطلق بالكرة من وسط الملعب وراوغ احد المدافعين بمهارة وسدد كرة ارضية قوية في المرمى، لتنتهي المباراة بفوز البرازيل 3-0.
وفي مباراة أخرى نجح المنتخب المكسيكي في حجز أولى بطاقات التأهل للدور الثاني من البطولة بعدما حقق فوزه الثاني في المجموعة الثانية بهدفين مقابل هدف واحد لصالح المنتخب الإكوادوري.
جاءت الأهداف المكسيكية عن طريق نيري ألبرتو كاستيو في الدقيقة 22 وعمر برافو في الدقيقة 81 من عمر المباراة بينما أحرز أديسون مينديز مهاجم الإكوادور هدف فريقه الوحيد.
بهذه النتيجة تتصدر المكسيك المجموعة برصيد ستة نقاط بينما يتذيل المنتخب الإكوادوري الترتيب بلا رصيد من النقاط.
جاءت المباراة حماسية وتبارى الفريقين في إضاعة الفرص السهلة حتى نجح كاستيو في إحراز أولى أهداف فريقه بعدما تمكن من استلام تمريرة بينية تحت ضغط الدافع الإكوادوري ليودعها داخل الشباك محرزا هدف السبق لفريقه.
ومع اقتراب شوط نهاية المباراة تمكن برافو في ترجمة عرضية نجم المكسيك المخضرم بلانكو المرسلة من الجبهة اليمنى محرزا برأسه هدف الاطمئنان لفريقه.
وجاء هدف الإكوادور الوحيد من تسديدة قوية لميدنيز من على حافة منطقة جزاء المنتخب المكسيكي خدعت حارس المرمى بعدما ارتطمت بقدم أحد مدافعي المكسيك لتكون هدف الشرف للمنتخب الإكوادوري.