طبيعة غذاء الرسول:
كان النبي صلى الله عليه وسلم حينما يستيقظ من نومه وبعد فراغه من الصلاة وذكر الله عز وجل يتناول كوبا من الماء مذابا فيه ملعقة من عسل النحل، وروي عن النبي أنه قال عليكم بشراب العسل) وهذا إنما يدل على الفوائد العظيمة للعسل فهو يعتبر ماده غذائية متكامله.
إفطار الرسول عليه السلام:
كان يتناول النبي في إفطاره سبع تمرات مغموسة في كوب لبن، كما روي عنه قال: ( من تصبح بسبع تمرات لا يصيبه في هذا اليوم سم ولا سحر).
وقد ثبت بالدليل العلمي أن هناك إنزيما يرتفع أداؤه في حالة التسمم وعندما يتم تناول سبع تمرات لمدة شهر يوميا نلاحظ أن هذا الإنزيم قد بدأ بالهبوط والعوده لوضعه الطبيعي.
غداء الرسول عليه السلام:
بعد أن يفرغ النبي من صلاة العصر يأخذ ملء السقاية ( ملء ملعقة تقريبا) من زيت الزيتون وعليها نقطتا خل مع كسرة خبز شعير، وقد ذكرت بعض الأيات القرآنيه بعض الفوائد لزيت الزيتون.
إذ قال تعالى: ( شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية)، وقال تعالى: ( والتين والزيتون).
وقد أثبت العلم الحديث أن هناك أنواعا عديدة من أمراض السرطان استخدم زيت الزيتون في علاجها، وتبين أيضا أن زيت الزيتزن مع الخل يقومان بإذابة الدهون التي تتصلب في الشرايين.
عشاء الرسول عليه السلام:
كان النبي بعد أن ينتهي من صلاة العشاء والنوافل والوتر وقبل أن يدخل في قيام الليل كان يأكل وجبته الثالثه وكانت تحتوي على اللبن (الروب) مع كسرة خبز شعير.
وقد ثبت أن تناول كوب من اللبن (الروب) في العشاء يعمل على إذابة الفضلات المتبقية في المصران الغليظ.
وفي النهاية نقول: ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنه)
صلى الله على محمد..صلى الله عليه وسلم.
:flower: .